ما يجب على المحتجم أثناء جلسة الحجامة:
- النية في إجراء الحجامة والتوجه لله بالدعاء وطلب الشفاء، وعند بدء التشريط تقرأ فاتحة الكتاب 7 مرات وآية الكرسي.
- الهدوء والاسترخاء وعدم الحجامة على خوف؛ فإجراء عملية الحجامة ليس مؤلماً.
- أثناء جلسة الحجامة أو على نهايتها يُفضل تناول أي عصير أو مشروب سكري.
- قد يتأثر قلة من الناس بمنظر الدم، فإذا كنت من هؤلاء احرص على اخبار الأخصائي بذلك.
- اخبر الحجَّام فوراً في حال الاحساس بأي أعراض مثل الدِّوار أو الغثيان أو برودة سريعة للجسم أو التعرَّق الكثيف والمفاجئ.
- مواضع الحجامة اللازمة لكل حالة وعدد هذه المواضع هي من اختصاص اخصائي الحجامة ولهذا يُستحب عدم التدخل في ذلك.
التخوّف من التشريط:
قد يتخوّف البعض من عملية التشريط فيُحجِموا عن الحجامة أو يشعروا بالخوف أثناء التشريط، ومثل هذا الأمر ينتفي ويزول عند الغالبية بعد أول جلسة حجامة، كما أن معرفة بعض الإجراءات التي تتم قبل وأثناء التشريط تساعد في إزالة الخوف بإذن الله، فإحداث الشرطات على الجلد في مواضع الحجامة لا يتم مباشرةً، فقبل التشريط يتم وضع كاسات الحجامة في المواضع المناسبة لدقائق معلومة مما يعمل على تخدير جزئي لهذه المواضع بفعل ضغط الهواء داخل كاسة الحجامة، وبعد إزالة الكاسة يطهر الموضع بالمطهرات الطبية المعروفة، ويتم تشريط المواضع بشكل سطحي كون المستهدف هو شبكة الأوعية الدموية السطحية، وكل هذه الإجراءات تساعد كثيراً في تقليل الاحساس بالشرطات.
الاحساس بالدّوار أو الغثيان:
قد يشعر قلة من المحتجمين ببعض الأعراض كالدِّوار أو الغثيان أو تعرَّق الجسم مع برودة سريعة، وهذه الأعراض هي ردة فعل طبيعية خاصة عندما يكون المحتجم ذو جسد مُرهق وممتلئ بالسموم، بل أن حدوثها قد يكون في أحيان كثيرة شيء أيجابي، والكثير من المحتجمين يؤكدون أنهم شعروا براحة أكبر بعد الحجامة التي صاحبها ذلك، وبشكل عام فأن نسبه حدوث هذا الأمر متدنية، أما في حال حدوث مثل هذه الأعراض فأن أخصائي الحجامة يملك من الوسائل ما يحول دون وصول الأمر إلى الدوخة الفعلية، كما أنه يساعد المحتجم على تجاوزها من خلال إزاله كاسات الحجامة وتمديد المحتجم على السرير ورفع رجليه واعطاءه أي عصير مناسب فيزول هذا الاحساس بسرعة.