وقت وموعد الحجامة
قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: "خَيرُ يومٍ تَحْتَجِمُونَ فيه سبعُ عَشْرةَ، وتسع عشْرةَ، وإِحدَى وعِشرينَ. وما مَرَرْتُ بِمَلأٍ من الملائِكةِ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا: عليكَ بِالحِجامةِ يَا مُحمَّدُ".

الفرق بين الحجامة العلاجية والحجامة الوقائية:
عندما يرغب احدهم في إجراء الحجامة يكون لديه احد هدفين؛ أما كعلاج لمرض معين، أو وقاية من الأمراض المختلفة، وهذين الهدفين هما الأهداف العامة للحجامة، ومن خلالهما تتضح ماهية الأيام التي تجرى فيها الحجامة الدموية.

الحجامة العلاجية:
من يرغب في الحجامة بشكوى من عارض أو علة أو مشكلة صحية أو مرض ما، يمكنه عندها إجراء الحجامة في أي وقت وفصل وزمان ومكان، طالما واقتضت الحاجة لها، وقدوتنا في هذا رسولنا عندما احتجم وهو محرم في رأسه وفي ظهر القدم من وجع كان به

الحجامة الوقائية:
في حال كان الراغب في الحجامة لا يعاني من أي علة أو مشكلة صحية ويرغب في إجراء الحجامة لغرض الوقاية من الأمراض المختلفة فقط، عندها من الواجب أن تُراعى أيام معلومة ووفق شروط خاصة وتطبق الحجامة في مواضع محددة.



وقت وموعد الحجامة image